بِفعل الْخَيْر وَيكون قوي الِاعْتِقَاد فِي الدّين والشريعة أَو يسْعَى فِي جِهَاد الْكفَّار أَو يخالط قوما مبتدعين
(والنصر)
من قَرَأَهَا ينتصر على الْأَعْدَاء وَيحصل لَهُ ضيق صدر ثمَّ يفرج عَنهُ أَو يَمُوت إِنْسَان يُحِبهُ الْقَارئ
(وتبت)
من قَرَأَهَا يكون كثير الْمَكْر والحيل فليتق الله وَيكون لَهُ إمرأة سوء نمامة أَو يسْعَى جمَاعَة فِي ضَرَره وَلم يظفروا عَلَيْهِ وَإِن كَانَ غَنِيا ذهب مَاله أَو فَقِيرا فَهُوَ نمام
(وَالْإِخْلَاص)
من قَرَأَهَا يسْلك طَرِيق التَّوْحِيد ويتجنب عَن الْبِدْعَة أَو يَعْلُو قدره وَيحصل مرامه فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَقيل تَوْبَة نصوح وإيمان صَادِق وَرُبمَا لَا يعِيش لصَاحب الرُّؤْيَا ولد أَو يخلص فِي أَعماله لله لَكِن يفقد بعض أَهله ويقل عِيَاله ويستجاب دعاؤه
(والفلق)
من قَرَأَهَا يكون مسحورا وينجو من ذَلِك أَو ينجو من الْعِلَل والآفات ويأمن من شَرّ الدُّنْيَا وَقيل نجاة من شَرّ النِّسَاء والسحرة وَيحصل لَهُ رزق وافر
(وَالنَّاس)
من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ ينجيه الله من شَرّ كل آفَة وَعين ناظرة وَمن شَرّ الأشرار وَكيد الْفجار وينجيه الله من شَرّ إِبْلِيس اللعين أَو يَأْمَن من شَرّ الْخلق والخلق من شَره وَقيل إِنَّه يبتلى بالوساوس
(رُؤْيَة الْمُصحف)
وَأما رُؤْيَة الْمُصحف فتؤول بِالْملكِ وَالْقَاضِي وَمن يعْتَمد عَلَيْهِ بِالْعلمِ وَالْحكمَة فَمن رأى أَن الْمُصحف عدم أَو احْتَرَقَ أَو غسل فَإِن ملكا أَو
1 / 50