يجْتَمع لَهُ أمره على مَا يُوَافقهُ وَمن رأى أَنه غسل يَدَيْهِ وَوَجهه فَلَا بَأْس بِهِ
(رُؤْيَة التَّيَمُّم)
وَمن رأى أَنه يتَيَمَّم فِي مَكَان لَا يُوجد فِيهِ المَاء وَأتم ذَلِك فتعبيره كتعبير تَمام الْوضُوء وَالْغسْل وَمن رأى أَنه يتَيَمَّم وَالْمَاء مَوْجُود دلّ على أَنه منحرف عَن الشَّرِيعَة فليتب إِلَى الله تَعَالَى
(رُؤْيَة الصَّلَاة)
وَمن رأى أَنه يُصَلِّي الْفَرِيضَة وتمت صلَاته واستقامت قبلته فَإِن حَاجته تتمّ ويبلغ مِنْهَا مَا أمله وَمن رأى أَنه يُصَلِّي الصُّبْح فَإِنَّهُ حُصُول كسب حَلَال أَو وعد قريب يَأْتِيهِ خيرا كَانَ أَو شرا وَإِن رأى أَنه يُصَلِّي الظّهْر فَإِنَّهُ يظفر بحاجته ويستظهر على جَمِيع مَا يَطْلُبهُ من أَمر دُنْيَاهُ وآخرته وَإِن رأى أَنه يُصَلِّي الْجُمُعَة فَإِنَّهُ يتم لَهُ مَا يُريدهُ ويبلغ مَا أمله وَإِن رأى أَنه يُصَلِّي الْعَصْر فَهُوَ حُصُول مُرَاد لَكِن بعد مشقة وَإِن رأى أَنه يُصَلِّي الْمغرب فَإِنَّهُ الْأَمر الَّذِي هُوَ طَالبه من خير أَو شَرّ قد انْقَضى وَإِن رأى أَنه يُصَلِّي الْعشَاء فَإِنَّهُ يُعَامل أقرباءه وَيحصل لَهُ سرُور وَقيل يحصل لَهُ مكر وبكاء وَشرط فِيمَا ذكر ان يُؤَدِّي كل صَلَاة فِي وَقتهَا كَامِلَة فَإِن حصل فِيهَا نقص أَو زِيَادَة فَهُوَ مُخَالف لما ذكر وَمن رأى أَنه يُصَلِّي صَلَاة فَاتَتْهُ من هَذِه الصَّلَوَات فَإِنَّهُ يدل على قَضَاء دينه وَمن رأى أَنه يصلى بِالْقصرِ فِي صلَاته فَإِنَّهُ يُسَافر وَمن رأى أَنه يُصَلِّي النَّافِلَة فِي ليل أَو نَهَار فَإِنَّهُ يعْمل عملا صَالحا وَمن رأى أَنه يُصَلِّي وَهُوَ يضْحك فِيهَا فَإِنَّهُ كثير اللَّهْو عَنْهَا وَمن رأى أَنه يُصَلِّي وَهُوَ جنب أَو فِي مَكَان لَا تجوز الصَّلَاة فِيهِ فَإِنَّهُ فَاسد الدّين وَمن رأى أَنه يُصَلِّي بِغَيْر وضوء فَإِنَّهُ يمرض وَمن رأى أَنه يُصَلِّي شرقا أَو غربا فقد انحرف عَن الْإِسْلَام
1 / 34