أمراض أَو جوع أَو جلاء ينزل بهم وَإِذا رأى أَنه نزل عَلَيْهِ خَاصَّة فَإِنَّهُ ضرب وأذى ينزل بِهِ وَمن رأى كَأَن مَطَرا ينزل وَلَيْسَ كَهَيئَةِ الْمَطَر فَإِن كَانَ محبوبا فَإِنَّهُ صَلَاح وَإِن كَانَ مَكْرُوها فَإِنَّهُ بلَاء وفتنة فَإِن أمطر عسلا أَو لَبَنًا أَو نَحوه فَإِنَّهُ خير وبر وغنيمة وَصَلَاح دين وَإِن أمْطرت تُرَابا أَو رملا فَهُوَ صَلَاح مَا لم يكن غَالِبا وَإِن أمْطرت ذبابا أَو عقارب أَو حيات أَو نَحْو ذَلِك فَإِنَّهُ لَا خير فِيهِ خَاصَّة وَعَامة وَهُوَ عَذَاب يُصِيب أهل ذَلِك الْموضع وَمن رأى أَنه اغْتسل بالمطر وَتَوَضَّأ بِهِ فَإِنَّهُ صَلَاح فِي دينه ودنياه وَمن رأى أَنه يشرب من مَاء الْمَطَر فَإِن كَانَ صافيا أصَاب خيرا وَإِن كَانَ كدرا مرض بِقدر مَا شرب وَإِن رأى مَرِيض أَنه نزل مطر خَفِيف متواتر شفي وَإِن رأى مَطَرا شَدِيدا كدرا متواترا هلك فِي ذَلِك الْمَرَض
(رُؤْيَة الْبرد)
وَمن رأى أَن الْبرد وَقع بِأَرْض فَهُوَ غوث من الله مَا لم يفْسد فَإِن أفسد أَو فحش فَإِن ذَلِك عَذَاب ينزل بذلك الْمَكَان
(رُؤْيَة الثَّلج)
وَمن رأى الثَّلج فَإِنَّهُ خصب وَرَحْمَة مَا لم يكن غَالِبا كثير أَو قَلِيل إِن كَانَ فِي وقته فَهُوَ خصب وَإِن كَانَ فِي غير وقته فَهُوَ جود من السُّلْطَان أَو من عماله وَإِن نزل الثَّلج فِي غير مَوضِع ينزل فِيهِ فَإِنَّهُ بلَاء وأسقام تنزل هُنَاكَ وَمن رأى رعدا أَو برقا حصل لأهل تِلْكَ الأَرْض خوف شَدِيد وَالصَّوَاعِق أَشد من ذَلِك وَرُبمَا كَانَ الرَّعْد والبرق وَعِيد السُّلْطَان أَو تهديده فَمن سمع رعدا فَإِنَّهُ يسمع مَا يكره من السُّلْطَان وَمن رأى صَاعِقَة وَقعت فِي بلد فأحرقت أَهلهَا فَإِن ذَلِك سُلْطَان ينزل فِي ذَلِك الْبَلَد وَيحدث فِيهِ فَسَادًا وَيكون فِيهِ حروب غلاء أَو أمراض وَإِن رَآهَا وَقعت
1 / 31