وروى: (أبعد) - بفتح الدال - على أنه حال من (الأغيد)، والعامل في الحال (سباك أغيدها أبعد ما كان منك)، وهذا من العجب أن يسبي، وهو بعيد والمعنى: أنه أسرك بحسنه، وهو على البعد منك.
من عيوبها:
من عيوبها: ومن عيوبها قوله في المديح:
وأنك كنت بالأمس محتلما...شيخ معد وأنت أمردها
فإن لفظ: (أنك) ثقيل على اللسان والسمع، ضعيف من جهة العربية؛ لأنه خفف: (أن) مع المضمر،
ولا تخفف إلا مع المظهر.
والمعنى: أنت - بالأمس - كنت في حال احتلامك ومردتك - شيخ معد فكيف - اليوم مع علو
السن والحنكة!؟
من محاسنها:
ومن محاسنها قوله في الغزل:
ففي فؤاد المحب نار جوى...أخر نار الجحيم أبردها
ومن محاسنها - أيضا - قوله في الغزل:
يا عاذل العاشقين دع فئة...صلها الله! كيف ترشدها؟!
ومن محاسنها قوله في المديح:
قد أجمعت هذه الخليقة لي...أنك يا ابن النبي أوحدها
والقصيدة غالبها غرر ومحاسن.
القصيدة التي أولها: (من الطويل - قافية المتدارك):
Page 67