Tanbīh al-adīb ʿalā mā fī shiʿr Abī al-Ṭayyib min al-ḥusn waʾl-maʿīb
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Genres
Your recent searches will show up here
Tanbīh al-adīb ʿalā mā fī shiʿr Abī al-Ṭayyib min al-ḥusn waʾl-maʿīb
Wajīh al-Dīn ʿAbd al-Raḥmān b. ʿAbd Allāh al-Malik al-Shāfiʿī al-Shahīr bi-Bākathīr al-Ḥaḍramī (975H–1567M) (d. 975 / 1567)تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Genres
عواذل ذات الخال في حواسد...وأن ضجيع الخود مني لماجد الماجد: كثير الشرف، والخود: الحسنة الخلق.
يقول: اللواتي يعذلن هذه المرأة التي هي صاحبة الخال حواسد لها، يحسدنها؛ لأنها ظفرت منى
بضجيع ماجد.
من عيوبها قوله في وصف الفرس:
وتسعدني في غمرة بعد غمرة...سبوح، لها منها عليها شواهد
السبوح: الفرس الحسن الجري.
(والمعنى. ويعنني على توارد غمرات الحرب فرس سبوح، تشهد بكومها خصال لها، هي منها أدلة
على كرمها).
ووجه عيب هذا البيت (كثرة التكرار، وتتابع الإضافات) وهو مخل بالفصاحة - عند بعضهم -.
وأيضا، فقد قال بعضهم: أن هذا البيت بكلام الصوفية أشبه منه بالمدح.
ومن عيوبها قوله:
وحمدان حمدون وحمدون حارث...وحارث لقمان ولقمان راشد
يريد: أن كلا من أباء الممدوح يشبه أباه، إلا عليا.
وقال بعضهم، على سبيل الاستهزاء بهذا البيت: (لم تزل الأدباء تستحسن جميع الأسماء في الشعر؛
كقول الشاعر. (من الكامل - قافية المتواتر):
شاعر:
Page 68