Tanbīh al-adīb ʿalā mā fī shiʿr Abī al-Ṭayyib min al-ḥusn waʾl-maʿīb
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Genres
Your recent searches will show up here
Tanbīh al-adīb ʿalā mā fī shiʿr Abī al-Ṭayyib min al-ḥusn waʾl-maʿīb
Wajīh al-Dīn ʿAbd al-Raḥmān b. ʿAbd Allāh al-Malik al-Shāfiʿī al-Shahīr bi-Bākathīr al-Ḥaḍramī (975H–1567M) (d. 975 / 1567)تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Genres
الواسع العذر أن يتيه على الدنيا وأبنائها وما تاها يقول: لوتاه على الدنيا وتكبر على أهلها، لكان له
العذر، لظهور مزيته عليهم، ولكنه لم يفعل ذلك.
حرف الياء
القصيدة التي أولها: (من الطويل - قافية المتدارك):
كفى بك داء أن ترى الموت شافيا...وحسب المنايا أن يكن أمانيا
قد تقدم التنبيه على أن المطلع يجب تحسينه، وأن يكون عذب اللفظ، خاليا من الألفاظ التي يتطير
منها.
وفي هذا المطلع من ذكر الموت والداء، والمنايا ما يوجب الطيرة التي تنفر عنها الطباع، كيف!،
وهذه القصيدة أول شعر لقي أبو الطيب كافورا به؟، ولولا حسن معناه واشتمال كل مصرع منه على
مثل، لما قبلت سقطات ألفاظه.
والمعنى: يقول: كفى بك داء رؤيتك الموت شافيا، أي: أن داء شفاؤه الموت أقصى الشدة، والنية إذا
كانت أمنية فهو غاية البلية.
المحاسن:
ومن محاسنها قوله :
Page 194