Tanbīh al-adīb ʿalā mā fī shiʿr Abī al-Ṭayyib min al-ḥusn waʾl-maʿīb
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Genres
Your recent searches will show up here
Tanbīh al-adīb ʿalā mā fī shiʿr Abī al-Ṭayyib min al-ḥusn waʾl-maʿīb
Wajīh al-Dīn ʿAbd al-Raḥmān b. ʿAbd Allāh al-Malik al-Shāfiʿī al-Shahīr bi-Bākathīr al-Ḥaḍramī (975H–1567M) (d. 975 / 1567)تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Genres
أرى العلم بؤسا في المعيشة للفتى...ولا عيش إلا ما حباك به الجهل
والسابق عليهما في هذا المعنى ابن المعتز، حيث يقول (الكامل - قافية المتراكب):
لابن المعتز:
وحلاوة الدنيا لجاهلها...ومرارة الدنيا لمن عقلا
وقال أبو نصر بن نباته (الكامل - قافية المتدارك):
لابن نباته:
من لي بعيش الأغبياء فأنه...لا عيش إلا عيش من لا يعلم
ومن محاسنها قوله:
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى...حتى يراق على جوانبه الدم
أي: لا يسلم للشريف شرفه من أذى الحساد والمعادن حتى يقتل حساده وأعداءه، فإذا أراق دماءهم
سلم شرفه؛ لأنه يصير مهابا، فلا يتعرض له.
ومن محاسنها قوله:
ومن العداوة ما ينالك نفعه...ومن الصداقة ما يضر ويؤلم
يقول: أن عداوة الساقط تدل على مباينة طبعة لك، فينفعك، لدلالتها على شرف طبعك، وصداقته تدل
على مناسبته لك في طبعك فتضرك.
والقصيدة كلها غرر ومحاسن.
Page 182