Tanbīh al-adīb ʿalā mā fī shiʿr Abī al-Ṭayyib min al-ḥusn waʾl-maʿīb
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Genres
Your recent searches will show up here
Tanbīh al-adīb ʿalā mā fī shiʿr Abī al-Ṭayyib min al-ḥusn waʾl-maʿīb
Wajīh al-Dīn ʿAbd al-Raḥmān b. ʿAbd Allāh al-Malik al-Shāfiʿī al-Shahīr bi-Bākathīr al-Ḥaḍramī (975H–1567M) (d. 975 / 1567)تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Genres
سقوطها؛ لأنها لا تستطيع أن تشمل من يشمل دهرها، لكن إضافة الدهر إلى الخيمة غير حسن. ولو قال: (من دهره يشمل)، لكان أحسن.
عيوبها:
ومن عيوبها قوله:
جعلتك بالقلب لي عدة...لأنك باليد لا تجعل
لا يخفي ما في هذا البيت من سقوط الألفاظ، وقبح المخاطبة ورداءة المعنى.
ومن عيوبها - لا من جهة الفصاحة - قوله:
ولما أمرت بتطنيبها...أشيع بأنك لا ترحل
فما اعتمد الله تقويضها...ولكن أشار بما تفعل
فقوله: آشار، من الاشارة لا من المشورة، والإشارة والإيماء إنما يكونان بالجارحة، والله - سبحانه
وتعالى - منزه عن ذلك، وفي هذا ما لا يخفي من المحذور، هكذا قال بعضهم، ولا يخلو من مشاحة.
وأبو الطيب - رحمه الله - نظم هذين البيتين، نفيا للتطير، وتسلية لما وقع لسيف الدولة بسبب
ذلك. وقريب من ذلك ما وقع لبعض أمراء الموصل: وهو أنه لما عزم على الرحيل اندق لواؤه،
فتطير من ذلك، فمدحه شاعره متسليا عن هذا التطير، فقال (الكامل - قافية المتدارك):
لشاعر:
Page 114