============================================================
السهيد شح معالم العدل والنوحيل منتصف الباب الخامس، ويلاحظ أن النسخة جميعها بخط قديم عدا نصف اللوحة الأخيرة جاءت بقلم ختلف.
بدأت بعد البسملة ب "الحمد لله الذي لم يتناه في العقول فيكون في مهب فكرها مكيفا"، وانتهت ب: "فلما تجلى الله بآياته للجبل جعله دكا. وهذا لا يفيد معنى الرؤية في حال، فبطل ما توهموه من الآية...تم الجزء الأول من جزآين من التمهيد وصلى الله على محمد وآله وسلم".
مقاس الصفحة 15223سم، عدد السطور 14، وصفت بأنها مجلد وليست مجموعة ال ومصورة من خارج الدار، حالة النسخ سيئة، الأوراق بيضاء والكتابة سوداء، مجلدة بورق مقوى تجليد حديث، مؤرخة بتاريخ 33لاه وهي من كتب الوقف يشير لذلك ختم عليها يقول: "الحمد لله من كتب الوقف أمر مولانا الامام المتوكل على رب العالمين بوضعه بمكتبة الجامع المقدس".
أما النسخة التي اعتمد عليها التحقيق فهي نسخة خاصة وفقت للحصول عليها بفضل أحد الباحثين اليمنين والذي يعد رسالة الماجستير في فكر الإمام يحيى بن حمزة بكلية دار العلوم بالقاهرة، فجزاه الله خيرا، وقد آثرتها لأنها نسخة كاملة للكتاب تضم الأبواب العشرة وتشمل الجزأين، وقد استعنت بنسخة دار الكتب في مواطن كثيرة للتأكد من قراءة بعض الكلمات غير الواضحة في الأصل، وسوف أثبت صورا من لوحات متعددة من النسخة التي اعتمدها التحقيق، وأنقل ما جاء على دفتيها من تملكات أو تعليقات من اصحابها.
Page 16