ولده ، وانه يسلم الحصون المقدم ذكرها ويقدى ولده ، ولم يذكر سنقر الآشقر فاجابه آيغا : "اعمل ما تراه لك جيده" . وتوجه علم الدين سلطانه الى سنق الأشقر واسجتمم به وقرر معه هروبه محهم فاخذوه.
وعادو* الى ان وصلوه . وعلم الملك الظاهر بذلك وكان بدمشق . ارسل احضر ابن صاحب سيس من مصر ف سنة ست وستين وستمقة وارسله بعد الاحسان اليه. فتسلمه ابوه، وسلم ستقر الاشغر والحصون خلا يهسى فلما قرب ، خرج الملك الظاهر لقيه الى القطيقة وفرح به . واعطاه خي مائة فارس بحصر ، ولم يزل ملازمه انى ان توق الظاهر . وملك ولده الى قبل ملك الملك المتصور قلاون بمدة يسيرة : رتب الامير شمس الدين المذكور نائيا الى الشام في شهور سنة ممان وسبعين وستمئة ولما تملك الملك المنصور بحصر فى السنة المذكورة ، جمع وأحشد وملك مد خسون* يوما ، أخرها نصف صفر سنة تسع وسبعين : ولقب بالملك الكامل فارسل الملك المنصور العساكر صحبة اكابر الامرآء بمصر . فالتقوء وثبت لهم وغلب فتسحب بجاعة من الامراء . واخيرا دخل قلعة صهيون وفرق الامرآء في القلاع واستول على صهيون وبرزيه وبلاطنس وشيزر وقامية والشغر وبكاس وانطاكية ولم يزل الى سنة ثمانين وستمائة حين حضور منكودمر وعساكر التتار الى ارض حمص وحضور الملك المتصور للقاءهم*. فحضر سنقر الاشتر والامرآء، وحلف لهم الملك المنصور واتكسر العدو ، وقعد معه سنقر الاشقر ثانى يوم الوقعة ، فقال له المنصه يا شمس الدي. انت الناس. محمهك* وانا الله يجبني وراي في وجهه تنير فتام وودعه عيلا ، وعادالى صهيون . وفي خاضز الملك المنصور منه.
فارسل اليه الامير حسام الدين طرنطاى بعسكر مصر ، والامير بعسكر الشام : ونزلوه عليه في سنة ست وتمانين وستمةة بصهيون . ولم يزالوه الى ان حلف له طرنطاي ان لا يوذيه احد ، وان يعطى خبز ثلثاثة* فارس . وتوجه الى مصر . ولم يزل الى ان اعتقل فى الايام الاشرفية واخرج ميتا . قيل انه خنق فى سنة اثنين وتسعين وستمثة
Unknown page