127- الامير شمس الدين سنقر الأشقر الصالحى النجمى . كان من جمل ة
الحرية الذين فارقوء الملك المعز التركمانى حسدا منهم . ثم لما تخيل منهم فخافو ورجوه الى الشام الى خدمة الملك الناصر يوسف ، وحسنو* له اخذ مصر ، وكان قد توجه اولا وعاد مكسورا ، فسوف بهم فتوجهوه الى عند الملك المغيث صاحب الكرك . واتفقوء وقصدو* الملك الناصر فلقيهم فى الغور . فكسرهم وعادوه الى الكرك . فقصدهم الملك الناصر ونزل ببركة زيزا بالقرب منها . والرسل بينه وبين صاحب الكرك مترددة الى ان استقر الحال على ان يسلم الى الملك الناصر جميع البحرية فحملوء اليه وفرقهم فى الجيوش بالحصون الحلبية . ومن جملتهم الامير شمس الدين سنقر الآشقر المذكور فلما استولى هلاوو على حلب وبلادها فى سنة نمان وخمسين وسمائة ، اخرجهم واحسن اليهم ، واخذهم صحيته . وتزوج سنقر الاشقر منهم واولد اولادا ، واقام بينهم الى ان مات هلاوو في سنة ثلاث وستين وستمائة . وملك ابغا ولده الى من ست وستين ومستمائة في الايام الظاهرية.
وابن صاحب سيس فى قبضة الملك الظاهر ، وارسل ابوه يطلب الفدية عنه يجصون كان قد تغلب عليها وهى : بغراس ودربساك وبهسنى وغيرها . فارسل الملك الظاهر اليه يطلب منه ان يوسع الحيلة فى احضار سنقر الاشقر من التتر ، واذا حضر سلم اليه ولده وسير اليه الامير علم الدين سلطان ، خشداش الملك الظاهر وسنقر الاشقر معه ذهب ليجتمعم يسنقر الاشقر ويحسن له الحضور . وكان بينه وبين الملك الظاهر مودة كثيرة اوجبت الاحتفال به ففعند وصول علم الدين سلطان الى عند صاحب سيس نجهز لقصد أرد ابغا وأخذ تقادم واستصحب علم الدين المذكور وغير ملبوسه ودخل فى شكل غلمان الملك، فوصلوء واجتمع صاحب سيس بأبغا وشكى ما عنده بسبب [61.41]]
Unknown page