Kitāb Takhlīṣ al-ʿĀnī min rabqat jahl al-maʿānī liʾl-Quṭb Aṭfīsh taḥqīq Muḥammad Zamrī
كتاب تخليص العاني من ربقة جهل المعاني للقطب اطفيش تحقيق محمد زمري
Genres
Your recent searches will show up here
Kitāb Takhlīṣ al-ʿĀnī min rabqat jahl al-maʿānī liʾl-Quṭb Aṭfīsh taḥqīq Muḥammad Zamrī
Muḥammad b. Yūsuf Aṭfīsh (d. 1332 / 1913)كتاب تخليص العاني من ربقة جهل المعاني للقطب اطفيش تحقيق محمد زمري
Genres
فإن مقصود المتكلم إفادة أنه محبوب له، وليس المراد الزيادة في الاختصار لفظا، فإن العلم والضمير واسم الإشارة والمعرف بأل أقل حروفا، وقد تكون أكثر، وقد تكون سواء، ولا يظهر إلا زيادة الموصول والصلة عليها حروفا - وليس أيضا لازما ف<<بعلبك>> أكثر حروفا من <<عبدي>>، و<<الذي ملكت أكثر حروفا من عبدي>>، و<<ذا>> أقل حروفا من <<عبدي>> - ومعنى << هواي مهويي>> أي: الإنسان الذي أهواه وهو امرأة أومهويتي، وأصل المهوي مهووي ( قلبت الواو ياء أو أدغمت في الياء لاجتماعها مع سكون السابقة وكسر ما قبلها للمناسبة)، والمعنى: مهواي أي محل هواي؛ وهو القلب، وعلى كل حال فهو أي أقل حروفا من قولك: " الذي أهواه " أو " التي أهواها " أو " من أهواها " أو " الذي يميل إليه قلبي " أو " التي يميل إليها قلبي " أو نحو ذلك، والاختصار مطلوب الشاعر لضيق المقام وفرط السآمة لكونه في السجن، وحبيبته عازمة على الرحيل، واليماني بتخفيف (الياء) نسبة إلى اليمن حذفت إحدى ياءي النسب وعوض عنها الألف، فإذا كان التنوين كان ك<< قاض>> جرا ورفعا، و<< قاضيا>> نصبا، والقياس يمني(بلا ألف وبتشديد الياء). و<< مصعد>>: ذاهب وسائر ببعد في الصعيد وهو التراب، و<< الجنيب >>:الشيء المصحوب في جانب أي: مجعول في جنبه، وقيل: الذي جعل بجنب واستتبعه الرقباء والحراس فلا يفلت عنهم لموافاة صحبه هنا، ولفظ البيت خبر ومعناه: تحسر وتحزن على بعد الحبيبة.
Page 197
Enter a page number between 1 - 632