سابق على الوجود والحذف فيه عدم الوجود ولو كان بعد ذكر، ولا سيما أن المراد بالحذف هنا: أن لا يؤتى بالمسند إليه رأسا لا أن يذكر ثم يحذف. والمسند إليه الركن الأعظم كأنه قد ذكر ثم حذف ولو لم يذكر قط، ووجه أعظميته أنه الموصوف، والصفة عارضة على الموصوف وفرعه، وإنما تتصور به يحذف بوجوه، منها:
Page 127