261

============================================================

الأول من تجنيد: الأغانى

حتى يروح كريما ناعم البال اصبخ تويمنك من صفراء صافية وأختل فإنك من قوم أولى (1) خالى واشرب هديت أبا وهب نجاهرة أيدى الرجال بما تخويه من مال أنت الجواد أبا وهي إذا جمدت حى كميت من الأعداء أؤصالى لما تواصوا بقتلى قمت معتزما والأ بعدون حظوا منه يإفضال عم الوليذ بمعروف عشيرته حابة اللمدل وكان أين سيحان قد ضرب رجلا من أخواله بالسيف فقطع يده ، ولم تقم عليه : شره تيه: يية، فتامر به القوم ومنع منه أبن خال له ، وخاف الوليد بن عقبة أن يرجع إلى المدينة هاربا منهم وخوفا من جنايته عليهم فيفارقه وينقطع عنه ، فدعاهم وأرضاهم

وأعظاهم دية صاحبهم . فلم يزل عند الوليد حتى عزل، وهو نديكه وصفيه. وهو القائل فى الوليد: بات الوليد يعاطينى مشعشعة حتى هويت صريعا بين أصحابى لا أستطيع نهوضا إن هممت به وما أنهنه عن حشو وتشراب كأنتى من لميا كأسه جمل صحت قواتمه من بعد آوصاب لم ومد ني وذاكر أنه دخل عبد الرحمن بن سيحان بن أرطاة على سعيد بن العاص ، الاس فى وصق4 لخر ومأمان وهو أمير الدينة ، فقال له : ألست القائل : ن معاوية إنا لنشربها حتى تميل بنا كاتمايل وشنان بوسشنان فقال له عبدالرحمن : معاد الله أن أشربها وأنعتها ! ولكنى الذى أقول : شموت بحلفى للطوال مي الذرى ولم تلقتى كالتشر فى يلتقى جمدبر 4)4) إذا ما حليف القوم أقعى مكانه ودب كما يمشى الكسير(11 على (1) نقب (1) الخال : الخيلاء والكير: : (2) فى بعض أصول الأغانى "الحسير" .وهو المع: (3) التقب : رقة الأخقاف

Page 261