Tajdid Carabiyya
تجديد العربية: بحيث تصبح وافية بمطالب العلوم والفنون
Genres
Babys
قاعدة أمريكية، والصحيح:
Babies ، ومؤلف الكتاب السابق أمريكي).
وقد يعترض بعض المشتغلين بهذه البحوث بأن بعض الألفاظ المنحوتة مثل «العوسنيات»، وبعض الألفاظ المأخوذة من مادة عربية أصيلة «كالسراويات» لا تدل على جميع الأجزاء التي ركب منها الاسم الأعجمي. والواقع أن الذي يدرس علم الحيوان أو علم النبات، والذي يبحث في علوم المواليد بصورة عامة لا يلتفت إلى أصل الاسم الاصطلاحي الذي يستعمله، ولا إلى تركيبه اللغوي ولا إلى اشتقاقه، وإنما هو ينظر فيه باعتباره اسما اصطلاحيا يخصصه الاستعمال، وقارئ هذه العلوم في اللغات الأوروبية لا امتياز له في هذه الناحية على من يقرؤها باللغة العربية.
والذي أراه أن اتباع هذه القواعد يفتح أمامنا طريق الوضع، ويذلل لنا سبيل نقل أسماء الحيوان والنبات إلى العربية في أقرب وقت ممكن إذا تضافرت الجهود على ذلك، وبحثي هذا أول مثل يضرب للناطقين بالضاد على أن اللغة العربية أوسع اللغات جميعا وأرحبها صدرا وأوفرها موارد وأصولا. (1) التركيب المزجي
جريت في كثير من المصطلحات التشريحية وغيرها مما هو مركب من لفظين في الأصل الأعجمي على قاعدة التركيب المزجي، فأقول مثلا: فكيلامي: في
Mylohyoid
وقبيليحكمي: في:
.
ولقد أمعنت النظر في قاعدة التركيب المزجي، فألفيت أن استعمالها قد نستخلص به من المصطلحات العلمية قدرا صالحا يعيننا على التأليف في مختلف العلوم وبخاصة في الأمراض والتشريح، وقد جربت ذلك في عدد عديد من المصطلحات فسلس واستقام، وإليك المثل على ذلك:
Unknown page