============================================================
يا أصحاب الذنوب احذروا زلة يقول الحبيب منها (هذا فراق بينى وبينك) أكبر البلاها سفر الركب إلى بلاد الحبيب عد مسيرهم يودعون الزمن .
ولم يبق عندى فى المهوى غير أنى اذا الر كب مروا بى على الدار أشهق يامن كان له قلب معاف فرض ، اذ كر خطيئتك ، ما كان أحسن قلبك ، وكان أصفى شربك ، فأكثر على الصاب ندبك ، لم يبق لك الآن حيلة ، إلا ملازمة باب الطبيب، فإن لم تقدر على الدواء فابك، قالبكاء رأس مال الفقير يامن على ظاهره أثقال من قبيح الأعال ، بينك وبين العفو أن تضع الوزر عن الأزر بكف الندم ، الشباب قد ولى، والضعف قد تولى، ومعول الكبر يعرقب حيطان الأجل.
2 إذا كنت قوت النفس نم مجرتها فلم تلبث النفس التى أنت قوتها ستبقي بقاء الضب فى الماه أوكا يعيش بتبيداء المفاوز حوتها باهذا بادر الزآمن قبل الزمن ، واغتنم الصحة قبل السقم ، فكآن قد جاء المرتقب .
جلس يونس بن عبيد يوما مع أصحابه يتحدثون ، ثم كام وقال : مضى والله من أجلى وأجلكم ساعة . بامن يعيد بالتوبة ويسوف، بادر فقد فتح الباب، وأعدت ولائم الأفراح للأحباب:
تعال قد أنكن للكان وأجسر على الوطل باجبان مجل فان الأمان فر من قبل أن يفطن الأمان والتوية الصادقة تقطع آثار الذنب . إذا صدق التائب أنسى الله تعالى لللائكة ذنويه، وأنسى بقاع الأرض عيوبه ، ومحا من أم الكتاب زلاته ، ويحاسبه يوم القيامة عليها.
اذا رايث سعة الدليا عند العصاة فاعلم أنها حظهم (والآخرة عند ربك للمتقين) ياغائبا عنا وهو حاضر مالك ناظر، اما ترى الشوق قد قدح زناد المبادر، أما ترى دموع الواجدين تذرف على المحاجر ، أف لبدوى لايطار به ذكرحاضر، يامن يطمع أن يلعق بالعاملين وهو راقد فى مهاد للغافلين، قارق أوطان غفلتك فلعلك تصحو من سكرة فترتك، تاله
Page 156