9

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Investigator

الدكتورة

Publisher

مكتبة السنة-القاهرة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٥ - ١٩٩٥

Publisher Location

مصر

والترجيب أَن تدعم الشَّجَرَة إِذا كثر حملهَا لِئَلَّا تتكسر أَغْصَانهَا اهتماما بهَا وشفقة على حملهَا وَقد ترجب النَّخْلَة إِذا خيف عَلَيْهَا لطولها أَو لِكَثْرَة حملهَا بِأَن تعمد بِبِنَاء من حِجَارَة وَقد يكون ترجيبها أَيْضا أَن يَجْعَل حولهَا شوك لِئَلَّا يرقى إِلَيْهَا راق وَقد تعمد بخشبة ذَات غصون وَتسَمى أَيْضا هَذِه الْخَشَبَة الرجبة الْحمل مَا كَانَ فِي بطن أَو على رَأس شَجَرَة بِالْفَتْح وَالْحمل بِالْكَسْرِ مَا كَانَ على ظهر أَو رَأس وأصل الترجيب التَّعْظِيم يَقُول إِنَّه مَقْصُود بالتعظيم لَهُ والائتمام بِهِ فيستزاد مِنْهُ ويشاور فِيهِ النزو الوثب التغرة من التَّغْرِير كالتعلة من التَّعْلِيل فَقَوله تغرة أَن يقتلا أَي حذار أَن يقتلا وخوفا من وُقُوع الْفِتْنَة فيؤول الْأَمر إِلَى الْقَتْل إِذا لم يكن عَن اتِّفَاق يُؤمن مَعَه الْفِتْنَة صغت قُلُوبكُمَا مَالَتْ الإطراء الإفراط فِي الْمَدْح طفق يفعل كَذَا وظل يفعل كَذَا وَجعل يفعل وَأخذ يفعل كلهَا بِمَعْنى الشُّرُوع فِي الْفِعْل والاشتغال بِهِ الجارة فِي حَدِيث عمر الضرة أَي مشاركتك فِي الزَّوْج

1 / 41