10

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Investigator

الدكتورة

Publisher

مكتبة السنة-القاهرة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٥ - ١٩٩٥

Publisher Location

مصر

أوسم من الوسامة وَهِي الْجمال وَالْحسن الْأَمر الوشيك الْقَرِيب وأوشك يُوشك من الْقرب والإسراع الْمشْربَة الغرفة وَيُقَال مشربَة ومشربة بِضَم الرَّاء وَفتحهَا وَالْجمع مشارب ومشربات الرمال مَا نسج من حَصِير أَو غَيره وَيُقَال أرملت النسج فَهُوَ مرمل كَأَنَّهُ أَرَادَ أَنه لم يكن تَحْتَهُ فرَاش وَلَا حَائِل دون الْحَصِير الإهاب الْجلد وَالْجمع أهب وَأهب واهبة الاستئمار الْمُشَاورَة فِي فعل الشَّيْء أَو تَركه يُقَال استأمره يستأمره إِذا شاوره فِي ذَلِك الْعَنَت الْمَشَقَّة والمعنت والمتعنت المشدد الَّذِي يُكَلف غَيره مَا يصعب عَلَيْهِ أَو مَا يقْصد إِلَى إِظْهَار عَجزه فِيهِ تحسر الْغَضَب عَن وَجهه انْكَشَفَ الاستنباط الاستخراج والبحث وَيُقَال استنبط المَاء من الْبِئْر فِي أول مَا يظْهر عِنْد الْحفر شروق الشَّمْس طُلُوعهَا شَرقَتْ تشرق طلعت وأشرقت أَضَاءَت جمل الشَّحْم أذابه والجميل الشَّحْم الْمُذَاب والخلاق النَّصِيب أساوره أَي أثب إِلَيْهِ غاضبا عَلَيْهِ سَار يسور إِذا غضب وثار

1 / 42