Tafsir Gharib Quran
غريب القرآن
Genres
وقوله تعالى: {قبضت قبضة} (96) يعني فأخذت بملء كفين ويقال: قبضت معناه تناولت بأطراف أصابعي(1).
وقوله تعالى: {سولت لي نفسي} (96) معناه: زينت لي.
وقوله تعالى: {لا مساس} (97) يعني لا مخالطة(2).
وقوله تعالى: {لنحرقنه} (97) معناه: لنبردنه بالمبارد(3) {ثم لننسفنه في اليم}(97) معناه: لنذريه في البحر(4).
وقوله تعالى: {وسع كل شيء علما} (98) معناه: أحاط به علما.
وقوله تعالى: {كذلك نقص عليك} (99) معناه: نخبر، و: {من أنباء ما قد سبق} (99) أي قد مضى.
وقوله تعالى: {يحمل يوم القيامة وزرا} (100) يعني ثقلا(5) وإثما.
وقوله تعالى: {يتخافتون بينهم} (103) يعني يتشاورون(6).
وقوله تعالى: {إذ يقول أمثلهم طريقة} (104) معناه: أوفاهم عقلا(7).
وقوله تعالى: {فيذرها قاعا صفصفا} (106) قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: معناه مستوى أملس. وقال: القاع: الأرض المستوية، والصفصف: الذي لا نبات فيها(8).
وقوله تعالى: {لا ترى فيها عوجا ولا أمتا} (107) فالعوج: ما اعوج من المحاني، والمسائل. والأمت: الارتفاع(9)- ويقال: الميل(10).
وقوله تعالى: {فلا تسمع إلا همسا} (108) معناه: كلام خفي، ويقال: نقل الأقدام(11).
وقوله تعالى: {ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما} (110) معناه: هو عالم بأمور خلقه متقدما ومتأخرا، ولا يحيط به، ولا يدركه أحد من خلقه تبصرا أو بوهم، وإنما يعرف بالآيات، ويثبت بالعلامات.
وقوله تعالى: {وعنت الوجوه} (111) معناه: خضعت وذلت، ومنه وضعك وجهك ويديك وركبتيك، وأطراف قدميك في السجود(12).
Page 89