Tafsir Gharib Quran
غريب القرآن
Genres
وقوله تعالى: {وبعولتهن أحق بردهن} (228) فالبعولة والبعول واحد، وهو: الأزواج [و] بعل الشيء أيضا: ربه ومالكه(1).
وقوله تعالى: {وللرجال عليهن درجة} (228) معناه: منزلة(2).
وقوله تعالى: {إلا أن يخافا} (229) معناه: استيقنا(3)ومثله: {فإن خفتم ألا تعدلوا}(4) معناه: أيقنتم(5).
وقوله تعالى: {إن ظنا} (230) [معناه] إن أيقنا(6).
وقوله تعالى: {فبلغن أجلهن} (231) معناه: بلغ النساء في عدتهن منتهى كل قرء أو(7) شهر(8) وعدة المطلقة إذا كان مدخولا بها ثلاثة قروء إن كانت تحيض ، وإن كانت ممن لا تحيض لصغر أو كبر فثلاثة أشهر، وإن كانت حاملا فحتى تضع حملها، وإن طلقها قبل أن يدخل بها فلا عدة، والمتوفى عنها زوجها دخل بها أو لم يدخل صغيرة كانت أو كبيرة كانت تحيض أولا تحيض فعدتها أربعة أشهر وعشرة أيام من ساعة موت زوجها، إلا أن تكون حاملا فعدتها أن تضع حملها(9).
وقوله تعالى: {فلا تعضلوهن} (232) قال زيد بن علي عليهما السلام: معناه لا تضيقوا عليهن، ولا تحبسوهن عن الأزواج(10).
وقوله تعالى: {إذا تراضوا بينهم بالمعروف} (232) معناه(11) تزويج صحيح(12).
وقوله تعالى: {ولكن لا تواعدوهن سرا} (235) معناه: نكاح، والسر: الزنا(13).
وقوله تعالى: {إلا أن يعفون} (237) معناه: أن يتركن، يعني النساء.
وقوله تعالى: {الذي بيده عقدة النكاح} (237) وهو الزوج، ويقال: هو الولي(14).
وقوله تعالى: {على الموسع قدره وعلى المقتر قدره} (236) فالمقتر: القليل المال، وكذلك المملق.
Page 18