164

أخبرنا أبو جعفر، قال: حدثنا علي بن أحمد، قال: حدثنا عطاء بن السائب، عن أبي خالد، عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: {ولولا أن كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم} (3) معناه: الخروج من أرض إلى أرض وهو الحشر، ويقال: القتل.

وقوله تعالى: {ذلك بأنهم شاقوا الله} (4) معناه: حاربوا الله وعادوه(1).

وقوله تعالى: {ما قطعتم من لينة} (5) معناه: من نخلة، وهو ألوان النخل ما خلا(2) العجوة(3) أو البرني(4).

وقوله تعالى: {فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب} (6) فالإيجاف: السير إلى الأعداء. والركاب: الإبل (5).

وقوله تعالى: {كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم} (7) فالدولة: في الملك والسير التي تغير وتبدل. والدولة بفتح الدال في الجيش: يهزم هذا، ثم يهزم الهازم، فيقال: قد رجعت الدولة على هؤلاء(6).

وقوله تعالى: {والذين تبوءوا الدار} (9) معناه: نزلوها.

وقوله تعالى: {ولو كان بهم خصاصة} (9) معناه(7): فقر وحاجة(8).

وقوله تعالى: {ومن يوق شح نفسه} (9) معناه: يمنع بخل نفسه، والشح: البخل.

وقوله تعالى: {ولا يجدون في صدورهم حاجة} (9) معناه: حسد.

وقوله تعالى: {ولا تجعل في قلوبنا غلا} (10) يعني غشا(9).

وقوله تعالى: {لانتم أشد رهبة} (13) معناه: خوف.

وقوله تعالى: {تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى} (14) معناه: متفرقة.

وقوله تعالى: {ولا تكونوا كالذين نسوا الله} (19) يعني تركوا طاعته.

وقوله تعالى: {المهيمن} (23) هو الشاهد لكل شيء. والمهيمن من الناس: المؤتمن على الشيء.

(60) سورة الممتحنة

Page 163