Tafsir Gharib Quran
غريب القرآن
Genres
أخبرنا أبو جعفر، قال: حدثنا علي بن أحمد، قال: حدثنا عطاء بن السائب، عن أبي خالد الواسطي، عن زيد بن علي عليه السلام في قوله تعالى: {أو أثارة من علم}(1) (4) معناه: بقية من علم(2) ويقال: هو الخط في الأرض. فكان علم نبي من الأنبياء فيما خلا(3).
وقوله تعالى: {قل ما كنت بدعا من الرسل} (9) معناه: ما كنت أولهم(4).
وقوله تعالى: {وما أدري ما يفعل بي ولا بكم}(5) (9) معناه: في الدنيا.
وقوله تعالى: {وحمله وفصاله ثلاثون شهرا} (15) قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: فالحمل: ستة أشهر وهو أقله. والفصال والفطام في الحولين. وأكثر الحمل سنتان(6).
وقوله تعالى: {حتى إذا بلغ أشده} (15) معناه: ثلاثة وثلاثون سنة. واستوى: أي بلغ أربعين سنة(7). وللإمام زيد بن علي عليه السلام قول ثان أن يبلغ الحلم(8) إذا كتب على الإنسان الحسنات والسيئات.
وقوله تعالى: {أوزعني} (15) معناه: ألهمني(9).
وقوله تعالى: {أنذر قومه بالأحقاف} (21) فالأحقاف: تلال ورمل باليمن(10). واحدها: حقف(11).
وقوله تعالى: {لتأفكنا} (22) معناه: لتصرفنا.
وقوله تعالى: {ولم يعي بخلقهن} (33) معناه: لم يجهل.
وقوله تعالى: {هذا عارض ممطرنا} (24) قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: فالعارض: السحاب الذي يرى في ناحية من نواحي السماء بالعشي، ثم يصبح وقد حبا حتى استوى(12).
وقوله تعالى: {وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن} (29) قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: بلغني أنهم كانوا تسعة أحدهم زوبعة أتوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم ببطن نخلة وهو قائم يصلي فاستمعوا القرآن(13).
Page 143