143

وقوله تعالى: {إن شجرة الزقوم، طعام الأثيم، كالمهل يغلي في البطون، كغلي الحميم} (43-46) فشجرة الزقوم(1): شجرة في النار. والمهل: صديد أهل النار. والأثيم: أبو جهل بن هشام.

وقوله تعالى: {خذوه فاعتلوه}(2) (47) معناه:سوقوه {إلى سواء الجحيم} (47) أي وسطه.

(45) سورة الجاثية

أخبرنا أبو جعفر، قال: حدثنا علي بن أحمد، قال: حدثنا عطاء بن السائب، عن أبي خالد، عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: {وما يبث من دابة} (4) معناه: يفرق.

وقوله تعالى: {من ورائهم جهنم} (10) من بين أيديهم(3).

وقوله تعالى: {قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله} (14) معناه: لا يخافون(4).

وقوله تعالى: {ثم جعلناك على شريعة من الأمر} (18) معناه: على طريقة وسنة(5).

وقوله تعالى: {أم حسب الذين اجترحوا السيئات} (21) معناه: اكتسبوها(6).

وقوله تعالى: {سواء محياهم ومماتهم} (21) معناه: يبعث المؤمن على إيمانه، والكافر على كفره(7).

وقوله تعالى: {أفرأيت من اتخذ إلهه هواه} (23) قال: كان الرجل يعبد الحجر الأبيض زمانا في الجاهلية، فيجد حجرا أحسن منه فيعبد الآخر، ويترك الأول(8).

وقوله تعالى: {وترى كل أمة جاثية} (28) معناه: قد جثت على الركب(9).

وقوله تعالى: {إنا كنا نستنسخ } (29) معناه: نكتب(10).

وقوله تعالى: {اليوم ننساكم} (34) معناه: نترككم من الرحمة(11).

(46) سورة الأحقاف

Page 142