130

وقوله تعالى: {وإن يونس لمن المرسلين(139)إذ أبق إلى الفلك المشحون(140)فساهم فكان من المدحضين} (139-141) فأبق: قرع. والفلك: السفينة، والمشحون: المملوء الموقر(1). فساهم فكان من المدحضين: أي قارع، والمدحض: المبطل الحجة.

وقوله تعالى: {فالتقمه الحوت وهو مليم} (142) معناه: أمرا يلام عليه(2). وقال: التقمه الحوت غدوة ولفظه عشية، ويقال: لبث في بطنه سبعة أيام. ويقال: أربعون يوما(3).

وقوله تعالى: {فنبذناه بالعراء} (145) معناه: بالفضاء من الأرض(4).

وقوله تعالى: {وأنبتنا عليه شجرة من يقطين} (146) معناه: من قرع. وقال: إن اليقطين كل شجرة لا تقوم على ساق(5).

وقوله تعالى: {وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون} (147) معناه: ويزيدون.

وقوله تعالى: {فلولا أنه كان من المسبحين} (143) معناه: من المصلين(6).

(38) سورة ص

أخبرنا أبو جعفر، قال: حدثنا علي بن أحمد، قال: حدثنا عطاء بن السائب، عن أبي خالد الواسطي، عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: {ص والقرآن ذي الذكر} (1) معناه: ذو الشرف(7).

وقوله تعالى: {ولات حين مناص} (3) معناه: ليس بحين نزو ولا فرار(8).

وقوله تعالى: {فليرتقوا في الأسباب} (10) معناه: في الفضل. ويقال: ارتقى فلان في الأسباب إذا كان فاضلا(9).

وقوله تعالى: {وأصحاب الأيكة} (13) وهي الغيضة(10) الملتف شجرها.

وقوله تعالى: {ما لها من فواق} (15) يقال: ما لها من مرة، هي كلمح البصر، أو هي أقرب. والفواق في الناقة: ما بين الحلبتين(11).

Page 129