قال تعالى : ^ ( بديع السموات والأرض فإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون ) ^ < <
البقرة : ( 117 ) بديع السماوات والأرض . . . . .
> > قال | بعض البغداديين : كل صنع صنعه ولا علة لصنعه ليس لكانه كان ، لأنه قبل الكون | والكان وأوجد الأكوان بقوله كن .
قوله تعالى : وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية > 2 <
البقرة : ( 118 ) وقال الذين لا . . . . .
> > [ الآية : 118 ] .
قال الواسطي : قد كلمتهم حيث أنزلت عليهم خطابى فلم يفهموا ، وأي آية أشرف | من محمد صلوات الله وسلامه عليه ؟ وقد أظهرت لهم ذلك . . .
قوله : ^ ( وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات ) ^ < <
البقرة : ( 124 ) وإذ ابتلى إبراهيم . . . . .
> > [ الآية : 124 ] .
قال بعضهم : أشد ما ابتلى الله به إبراهيم عليه السلام أن حمله أثقال الخلة ، ثم | طالبه بتصحيح شرائطها ، وتصحيح شرائط الخلة التخلي مما سواه ظاهرا وباطنا .
قوله تعالى :
ﵟإني جاعلك للناس إماماﵞ
.
أي : جاعلك سفيرا بيني وبين خلقي لتهديهم لاستصلاح الحضرة وهذا هو الإمامة .
وقال أبو عثمان : الإمام هو الذي يعاشر على الظاهر ، ولا يؤثر ذلك فيما بينه وبين | ربه بسبب كالنبي صلى الله عليه وسلم كان قائما مع الخلق على حد الإبلاغ قائما مع الله على المشاهدة .
قوله تعالى :
ﵟومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمينﵞ
.
قطع بهذا أن يكون أحد يصل إليه بسبب أو نسب ، إلا برضا الأزل وسبق العناية .
قوله تعالى : وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا > 2 <
البقرة : ( 125 ) وإذ جعلنا البيت . . . . .
> > [ الآية : 125 ] .
أي : مفزعا للمذنبين وأمنا أي : من دخله من المؤمنين حافظا لحدود الله فيه آمن من | نار جهنم .
Page 64