Your recent searches will show up here
Tafsir
Tabarani d. 360 AHتفسير القرآن العظيم المنسوب للإمام الطبراني
قوله عز وجل : { وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها } ؛ يعني : عاميل. وهذه الآية أول القصة ؛ ومعناها : واذكروا إذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها ؛ أي اختلفتم فيها ، كذا قال ابن عباس ومجاهد ؛ ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كنت خير شريك لا تداري ولا تماري " وقال الضحاك : (فادارأتم فيها ؛ أي اختصمتم). وقال عبدالعزيز بن يحيي : (شككتم). وقال الربيع : (تدافعتم). وأصل الدرئ الدفع. يعني إلقاء ذاك على هذا ؛ وهذا على ذاك يدافع كل واحد عن نفسه كقوله : { ويدرءون بالحسنة السيئة }[الرعد : 22]. وقوله تعالى : { والله مخرج ما كنتم تكتمون } ؛ أي مظهر ما كتمتم من أمر القاتل.
Page 72