219

Tacrifat

كتاب التعريفات

Investigator

ضبطه وصححه جماعة من العلماء بإشراف الناشر

Publisher

دار الكتب العلمية بيروت

Edition Number

الأولى ١٤٠٣هـ

Publication Year

١٩٨٣م

Publisher Location

لبنان

مفهوم الموافقة: هو ما يفهم من الكلام بطريق المطابقة. مفهوم المخالفة: هو ما يفهم منه بطريق الالتزام. وقيل: هو أن يثبت الحكم في المسكوت على خلاف ما ثبت في المنطوق. المفسر: ما ازداد وضوحًا على النص، على وجه لا يبقى فيه احتمال التخصيص؛ إن كان عامًا، والتأويل؛ إن كان خاصًا، وفيه إشارة إلى أن النص يحتملهما، كالظاهر، نحو قوله تعالى: ﴿فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ﴾ فإن الملائكة اسم عام يحتمل التخصيص، كما في قوله تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ﴾، والمراد جبرائيل ﷺ؛ فبقوله: كلهم انقطع احتمال التخصيص، لكنه يحتمل التأويل، والحمل على التفرق؛ فبقوله: "أجمعون" انقطع ذلك الاحتمال، فصار مفسرًا. المفقود: هو الغائب الذي لم يدر موضعه ولم يُدْرَ أحيٌّ هو أم ميت. مفعول ما لم يسم فاعله: هو كل مفعول حذف فاعله وأقيم هو مقامه. المفعول المطلق: هو اسم ما صدر عن فاعل فعل مذكور بمعناه، أي بمعنى الفعل، احترز بقوله ما صدر عن فاعل فعل عما لا يصدر عنه، كزيد، وعمرو، وغيرهما، وبقوله: مذكور، عن نحو: أعجبني قيامك، فإن قيامك ليس مما فعله فاعل فعل مذكور، وبقوله: بمعناه، عن: كرهت قيامي، فإن قيامي، وإن كان صادرًا عن فاعل فعل مذكور إلا أنه ليس بمعناه. المفعول به: هو ما وقع عليه فعل الفاعل بغير واسطة حرف الجر أو بها، أي بواسطة حرف الجر، ويسمى أيضًا: ظرفًا لغوًا، إذا كان عامله مذكورًا، أو مستقرًا، إذا كان مع الاستقرار أو الحصول مقدرًا. المفعول فيه: ما فعل فيه فعل مذكور لفظًا أو تقديراَ. المفعول له: هو علة الإقدام على الفعل، نحو: ضربته تأديبًا له.

1 / 224