[الفصل الخامس في أغلاطهم في الإمام] فمن عجيب أمرهم: أنهم قصدوا إلى من رد إليه النبي (صلى الله عليه وآله) جيشا فلم يحسن أن يدبره ورجع منهزما [فارا] فيجعلونه إمام الأنام، ويردون إليه تدبير الجيوش العظام، ويصيرونه قبة (1) للإسلام، وسندا في الأمور الجسام، إن هذا لضد الصواب!