«الدلائل»، «من قتل من آل محمد ﷺ»، «كتاب التفسير» وغير ذلك. روى عنه أحمد بن علي الأصبهاني، والحسين بن علي بن محمد الزعفراني، ومحمد بن يزيد الرطال، وآخرون، وكان أخوه قد هجره وباينه بسبب الرفض، قال الحافظ ابن حجر في اللسان: وأرّخ الطوسي وفاته سنة ثلاث [وثمانين ومائتين (١)].
٢١ - إبراهيم بن محمد بن عرفة بن سليمان بن المغيرة بن حبيب بن المهلب بن أبي صفرة العتكيّ الأزديّ الواسطيّ (٢).
أبو عبد الله الملقب نفطويه. لشبهه بالنفط لدمامته وأدمته، وجعل على مثال سيبويه لانتسابه في النحو إليه، قال ياقوت: وقد جعله ابن بسام بضم الطاء وتسكين الواو
وفتح الباء فقال:
رأيت في النّوم أبي آدما ... صلى عليه الله ذو الفضل (٣)
فقال أبلغ ولدي كلّهم ... من كان في حزن وفي سهل
بأنّ حوّا أمّهم طالق ... إن كان نفطويه من نسلي
قال شيخنا الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي ﵀ في طبقات النحاة: هذا اصطلاح لأهل الحديث في كل اسم بهذه الصيغة، وإنما عدلوا إلى ذلك لحديث ورد أنّ «ويه» اسم شيطان، فعدلوا عنه كراهة له.
قال ياقوت: كان نفطويه عالما بالعربية، واللغة والحديث؛ أخذ عن
_________
(١) بياض في الأصل، أكملته عن لسان الميزان لابن حجر العسقلاني ١/ ١٠٣.
(٢) بياض في الأصل، أكملته عن لسان الميزان لابن حجر العسقلاني ١/ ١٠٣.
(٣) له ترجمة في: أنباه الرواة للقفطي ١/ ١٧٦، البداية والنهاية لابن كثير ١١/ ١٨٣، تاريخ بغداد ٦/ ١٥٩، طبقات القراء لابن الجزري ١/ ٢٥، العبر ٢/ ١٩٨، الفهرست لابن النديم ٨١، لسان الميزان ١/ ١٠٩، مرآة الجنان لليافعي ٢/ ٢٨٧، معجم الأدباء لياقوت ١/ ٣٠٧، معجم المصنفين ٤/ ٣٧٩، المنتظم ٦/ ٢٧٧، ميزان الاعتدال ١/ ٦٤، النجوم الزاهرة ٣/ ٢٤٩، نزهة الألباء لابن حجر ٢٦٠، وفيات الأعيان لابن خلكان ١/ ٣٠.
1 / 21