فقدمت الأديم لراهشيه ... وألفى قولها كذبًا ومينًا١
فالميم من مينًا مفتوحة والتاء من مصلتينا مكسورة.
والسناد من قولهم خرج بنو فلان برأسين متساندين أي كل واحد منهما على حياله وكذلك قالوا كانت قريش يوم الفجار متساندين أي لا يقودهم رجل واحد.
ومن عيوب القوافي: أن يتم البيت ولا تتم الكلمة التي منها القافية حتى يكون تمامها في البيت الثاني مثل أبيات كتبها إلى الشيخ أبو العلاء بن سليمان في بعض كتبه وحكى أن أبا العباس المبرد ذكرها في كتابه الموضوع في القوافي وسمى هذا الجنس من عيوب القافيه المجاز والأبيات:
شبيه بابن يعقوب ... ولكن لم يكن يو
سف يشرب الخمر ... ولا يزني ولا يو
سع بالأمواه القهو ... ة مزجا لم يكن دو
ن في صبح وامسآء ... وهذا منكر يو
شك الرحمن أن يصليه ... في نار خزى هو
لها أهل فلا يكشف ... عنه ربنا السوء
قد النار لأضياف ... لوو قيل له ذو
دنانير وأموال ... فيارحمن لا تو
سع الرزق على هذا ... الذي منظره لو
لو والفعل ستوق ... فوزن الريش لا يو٢