Siraj Wahhaj
السراج الوهاج على متن المنهاج
Publisher
دار المعرفة للطباعة والنشر - بيروت
Genres
بزيادة اللام
وكذا
لا يضر
الله الجليل أكبر في الأصح
وكذا كل صفة من صفاته تعالى ما لم يطل بها الفصل ومقابل الأصح تضر الزيادة بالصفات
لا أكبر الله
فانه يضر
على الصحيح
ومقابله لا يصر ويجب أن يكبر قائما حيث يلزمه القيام وأن يسمع نفسه والسنة أن يجهر به الإمام وبباقي التكبيرات ويسر بها المأموم والمنفرد
ومن عجز
عن النطق بالتكبير بالعربية
ترجم
بأي لغة شاء
ووجب التعلم أن قدر
عليه ولو بالسفر
ويسن رفع يديه في تكبيره
للإحرام ولو مضطجعا ويرفعهما
حذو منكبيه
بأن تحاذي أطراف أصابعه أعلى أذنيه وابهاماه شحمتي أذنيه وراحتاه منكبيه
والأصح
في زمن الرفع
رفعه مع ابتدائه
إي التكبير ويسن انتهاؤهما معا ومقابل الأصح يرفع قبل التكبير ويكبر مع ابتداء الإرسال وينهيه مع انتهائه
ويجب قرن النية بالتكبيرة
بأن يتصور في ذهنه ما يجب في النية أو يندب من قصد الفعل وغيره قبيل التكبير ويستمر مستحضرا لذلك من أول التكبير إلى آخره
وقيل يكفي
قرنها
بأوله
وان غفل عنه في بقية التكبير واختار النووي الاكتفاء بالمقارنة العرقية بحيث يعد عرفا أن نيته مقارنة لتكبيره بأن يفعل مجهوده في عدم الغفلة عن النية
الثالث
من أركان الصلاة
القيام في فرض القادر
عليه ولو بمعين بأجرة فاضلة عن مؤنته ومؤنة ممونه يومه وليلته فيجب القيام من أول الإحرام
وشرطه
إي القيام
نصب فقاره
بفتح الفاء عظام الظهر
فإن وقف منحنيا أو مائلا
إلى يمينه أو يساره
بحيث لا يسمى قائما لم يصح
قيامه
فإن لم يطق انتصابا
لمرض أو كبر
وصار كراكع فالصحيح أنه يقف كذلك ويزيد انحناءه لركوعه إن قدر
على الزيادة ومقابل الصحيح ينعقد فإذا وصل إلى الركوع لزمه الارتفاع
ولو أمكنه القيام دون الركوع والسجود قام وفعلهما بقدر إمكانه
في الانحناء لهما بالصلب فإن عجز فبالرقبة والرأس فإن عجز أومأ
ولو عجز عن القيام
بأن تلحقه به مشقة شديدة تذهب خشوعه
قعد كيف شاء
ولا ينقص ثوابه
وافتراشه أفضل من تربعه في الأظهر
ومقابله تربيعه
أفضل
ويكره
هنا وفي سائر قعدات الصلاة
الاقعاء بأن يجلس على وركيه ناصبا ركبتيه
بأن يلصق ألييه بموضع صلاته وينصب فخذيه وساقيه كهيئة المستوفز
ثم ينحني
المصلي قاعدا
Page 42