al-Simt al-tamin fi manaqib Ummahat al-Muʾminin
السمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين
Genres
نزلت : {ترجى من تشاء منهن ..}(1) قالت عائشة - رضى الله عنها - . يارسول الله ما أرى ربك إلا يسارع لك فى هواك ا - أخرجاه -
وهذه : خولة زوجة عثمان بن مظعون ؛ ويجوز أن يكون وقع ذلك منها قبل عثمان.
وكذلك حكاه الفضائلى الرازى .
قالت : فلما أرجاها النبى لله تزوجها عثمان .
ويجوز أن يكون وقع ذلك منها بعد وفاته .
وعن عامر بن الفضل عن حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد قال :
([ هاجرت أم شريك الدوسية فصحبت يهوديا في الطريق فأمست صائمة ، فقال اليهودى لامرأته : لئن سقيتها لأفعلن ...» فباتت كذلك ، حتى إذا كان فى آخر الليل إذا على صدرها دلو موضوع وصفن (2) ، فشرت ، ثم بعثتهم المدلجة ، فقال اليهودى : إنى لا أسمع صوت المرأة ، لقد شريت !!؟ فقال : لا والله إن سقتنى ، قال : وكان لها عكة (3) تعيرها من أتاها ، فاستامها رجل. فقالت : مافيها رب .. ، فنفختها وعلقتها فى الشمس ، فإذا هى مملوءة سمنا .
وكان يقال : من آيات الله فكة أم شريك ] .
عن بكر بن عبد الرحمن عن عيسى بن المختار عن محمد بن أبى ليلى عن أبي الزبير عن جابر عن آم شريك :
[ انها كانت عندها عكة تهدى فيها سمنا لرسول الله عالله ، قالت : فطلب منها صبيانها ذات يوم سمنا ، فلم يكن ، فقامت إلى العكة لتنظر ... فإذا هى تسيل !1! قالت : وصببت لهم فأكلوا منه حينا ، ثم ذهبت تنظر ما بقى فصبته كله ففنى ، ثم أتت رسول الله عيلهم فقال : أصببته 1؟ أما لو أنك لم تصبيه لقام بك زمانا]. انتهى.
Page 215