al-Simt al-tamin fi manaqib Ummahat al-Muʾminin
السمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين
Genres
يكون ...، فقام رسول الله علمه فرفع يديه مدا ثم قال : اللهم إنما أنا بشر وآسف ، وأغضب كما تغضب البشر، فأيما مؤمن ومؤمنة دعوتك عليه بدعوة فاجعلها عليه زكاة وطهورا] . خرجه المخلص الذهي . .
وم وعن عوف بن مالك بن الطفيل :
-[ أن عائشة - رضى الله عنها - حدثت أن ابن الزبير قال فى بيع أو عطاء أعطته عائشة - رضى الله عنها . : والله لينهين عائشة أو لأحجرن عليها .. ، فقالت،: أهو قال هذا ؟ قالوا : نعم ..، قالت : فلله على نذر أن لا أكلم ابن الزبير أبدا ..، فاستشفع ابن الزبير إليها حين طالت الهجرة ، فقالت : والله لا أشفع فيه أبدا ، فلما طال ذلك على ابن الزبير كلم المسور بن مخرمة وعبد الرحمن ابن الأسود بن عبد يغوث - وهما من بنى زهرة - قال : أنشدكما بالله لما أدخلتماني على عائشة - رضى الله عنها - فإنها لا يحل لها أن تنذر قطيعتى ، فأقبل المسور وعبد الرحمن مستملين بأرديتهما حتى استأذنا على عائشة - رضى الله عنها. فقالا : السلام عليك ورحمة الله وبركاته، أندخل..!؟ قالت عائشة - رضى الله عنها - : أدخلوا ..، قالوا : كلنا 2100 قالت : نعم ، أدخلوا كلكم .. ، ولا تعلم أن معهما ابن الزبير، فلما دخلوا دخل ابن الزبيرالحجاب ، فاعتنق عائشة - رضى الله عنها - ، فطفق يناشدها ويبكى ، وطفق المسور وعبد الرحمن يناشدانها إلا ما كلمته وقبلت منه ، ويقولان : - إن النى نهى عما قد عملت من الهجر ، وأنه لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث . . ، فلما أكثروا على عائشة - رضى الله عنها - من التذكير والتحريج ، طفقت تذكرهما وتبكى ، وتقول : إنى نذرت، والنذر شديد ، فلم يزالا بها حتى كلمت ابن الزبير ، واعتقت في نذرها ذلك أربعين رقبة .
وكانت تذكر نذرها بعد ذلك وتبكى حتى تبل دموعها خمارها] - أخرجه البخارى..
وعن عائشة . رضى الله عنها - قالت :
[ لما مضت تسع وعشرون ليلة أعدهن دخل رسول الله على فقلت :
Page 116