66

الكلام في المجاهدات وأقسامها وشروطها 3 .. (3 ان بن مظعون(1) التبتل " . وقال : " سددوا وقساربوا وعليكم().

اشيء من الدلجة" (4) . وقالت عائشة ! رضي الله عنها ] : " إن كان رسول الله (5) اوم حتى نظن أنه لا يفطر، ويفطر حتى نظن أنسه لايصسوم" ( ، ونهي اسول الله طاله عن السوصال وقال : " إني لست كهيئتكم ، إني ابيت يطعمتي ري اويسقيني "(3) . ومعناه أن الاطلاع على العالم الروحاني ، ومشاهدة حضرة الربوبية لما كانت للانبياء فطرة فطروا عليها ، وخلقا امتازوا به ، وكانت العصمة المشيعة قلويهم اوه مركوزة في جبلتهم ، جعل الله لهم سلوك ذلك الطريق هداية وإلهاما يهشدون اليها بمقتضى فطرتهم وخلقهم الأول ، فلا يستصعب عليهم طريقها ، ولا تخفى عنهم (1) عثان بن مظعون الحمحي ، صحابي عايد ، كان من حكماء العرب في الجاهلية ، أسلم بعد ثلاثة عشر اجلا، وهاجر إلى أرض الحيشة مرتين ، وأراد التبتل والسياحة في الأرض زهدا بالحياة ، فمنعه اول الله ، فاتخذ بيتأ يتعبد فيه ، فأتاه التي وأخذ بعضادتي البيت وقال : ياعثمان ، إن الم ييعثني بالرهبانية (مرتين أو ثلاثا ) وإن خير الدين عند الله الحتيفية السحة ، وشهد بدرا ، ولما اات جاءه النبي وقبله ميتأ حتى رؤيت دموعه تسيل على خد عثان ، وهو أول من مات بالمدينة المهاجرين ، وأول من دفن بالبقيع منهم . (طبقات أبن سعد : 286/3، الإصابة الترجمة 5455، الية الأولياء : 102/1 ، الأعلام : 214/4).

37) في د : " وروسوا وعليكم ... وشيء، .

(3) فراغ في ح بمقدار كلمة .

(44 الحديث أن رسول الله قال : "سددوأ وقاربوا ولغسدوا وروحوا وشيئا من الدلجة ، والقصد ، الصد ، القصد تبلقوا" (روأه البخاري : 109/10، 152/11، 454 ، ومسلم رقم 2816، وأنظر جامع الأصول : 208/1).

(45 الحديث عن أنس بن مالك رضي الله عنه : " كان رسول الله م يفطر من الشهر حتى نظن أن الايصوم منه ، ويصوم حتى نظن أن لا يفطر منه شيئا ، وكان لاتشاء أن تراه من الليل مصليا ال رأيته ، ولا نائما إلا رأيته* (رواه البخاري : 184/4 ، ومسلم رقم 1158 ، والترمذي رقم 769 وانظر جامع الأصول : 302/6 ، وما بعدها ) .

(1) الحديث عن عائشة رضي الله عنها قالت : " نهاهم رسول الله عن الوصال رحمة لهم ، فقالوا : إنك اواصل * قأل : إني لست كهيئتكم ، إني أبيت بطممني ربي ويسقيني" ( رواه البخساري: 6177/4 مسلم رفم 1105 ، وانظر جامع الأصول : 2814).

Unknown page