الكلام في المجاهدات وأقسامها وشروطها ام أن العلم عندهم ما دام برهانيا فهو علم اليقين ، فإذا انتقل إلى نعت(1) البيان فهو اين اليقين ، فيإذا صار إلى نعت العيان(1) فهوحق اليقين ، ويعبرون عن هذه المراتب ايضا بالمحاضرة ، والمكاشفة ، والمشاهدة .
ووهذه مراتب السالك ياعتبار أحوال العلم المذكورة ، والأولى مراتب العلم في وكذلك يقولون : المعاملة ، وللتازلة ، ولمواصلة (والمجاهدة]() ، يريدون ابالمعاملة السلوك ، وبالمنازلة رفع الحجاب والكشف ، وبالمواصلة المعرفة والمشاهدة .
ام إن مضامات /20/ المجاهدة المطلوب اكتسابها مثل : التوبة ، والتوكل الورع ، والزهد ، وسائرها يختلف عندهم تفسيرها ياختلاف الباعت على المجاهدة من القوى واستقامة ، أو عرفان ، كالتوبة مثلا ، فإن توبة المبتدي مغايرة لتوبة المتتهي .
لقال ذو النون(2) : " توبة العوام من الذنوب ، وتوبة الخواص من الغفلية ، وتوبة الارفين مما سوى الله "(5) . وفي الحديث : " يا أيها الناس توبوا فإني آتوب ( إلى الله] في اليوم مئة مرة"(1).
(1) في ط : "حكم 2) في د : " نعت البيان*.
(3) حابين معقوفتين زبادة من د (4) ذو النون : هو نوبان بن إبراهي الاحميي للصري وأحد الزقاد المباد الشهورين ، من أهل مصر اي الأصل من الموالي ، كانت له فصاحة وحكبة وشعر ، وهو أول من تكلم بمصر في ترتيب الأحوال اقامات أهل الولاية ، وكان شيخ وقته علما وورعا وحالا وأدبا ، سعوا به إلى المتوكل ، فاستحضره من الصر، فلما دخل عليه وعظه فبكى المتوكل ورده إلى مصر مكزما ، وكان المتوكل إذا ذكر بين يديه أهل الرع ييكي ويقول : إذا ذكر أهل الورع فحيهلا بذي النون . توفي سنة 245 ه ( حلية الأولياء : 341/4 ، 3/10، الرسالة : 54/1 ، الأعلام: 102/2).
(45 النص في رسالة القشيري مختصرا : 61/1، 283.
(7) الحديث رواه مسلم : 2042/4 باب استحباب الاستغفار والاستكثارمنه ، وأيو داود في الوتر ، والإمام اد ، 450/2 ، عن ابن عررضي الله عنها ، ورواه ابن مسساجسه : 1254/2 ، عن أي هريرة الله عنه بالغاظ متقاربة . وإسناده صحيح ورجاله ثقات . وأورده في الاحمياء: 4/4.
Unknown page