ومنها قول عائشة ﵂ (١٢٨٠) (كن نساءُ المؤمناتِ يشهدن مع رسول الله ﷺ صلاة الفجر) (١٢٨١).
وقول حارثة بن وهب (صلى بنا النبي ﷺ ونحن أكثرُ ما كنا قط) (١٢٨٢).
وقول سالم (وكان [عبد الله بن عمر ﵁،] (١٢٨٣) يقدم ضَعَفةَ أهله).
وقول ابن عباس (أنا ممن قدم النبي ﷺ ليلة المزدلفة في ضعَفة أهله) (١٢٨٤).
وقول عروة (أما إن جبريل قد (١٢٨٥) نزل فصلى أمامه) (١٢٨٦).
وقول ابن مسعود رض الله عنه (أقرأنيها النبي ﷺ فاه إلى فيّ) (١٢٨٧).
وقول النبي (كل سلامَى من الناس (١٢٨٨) عليه صدقةَ كلَ يوم) (١٢٨٩).
وقوله ﵇: (بينما أنا نائم أطوف بالكعبة فإذا رجل آدمُ سبْطُ الشعَر يُهادَى بين رجلين) (١٢٩٠).
وقول [سراقة بن] (١٢٩١) مالك بن جُعشُم (يا نبي الله، مرني بم شئت) (١٢٩٢).
قلت: اللغة المشهورة تجريد الفعل من علامة تثنية وجمع عند تقديمه على ما هو مسْند (١٢٩٣) إليه، استغناءً بما في المسند إليه من العلامات، نحو: حضر أخواك، وانطلق عبيدك وتبعهم إماؤك.
(١٢٨٠) عبارة (قول عائشة ﵂ وردت في ج فقط.
(١٢٨١) صحيح البخاري ١/ ١٤٣. وفي نسخة "كنا".
(١٢٨٢) على صحيح البخاري ٢/ ١٨٨.
(١٢٨٣) في المخطوطات: وكان ابن عمر. وما أثبته هو لفظ البخاري في ٢/ ١٩٢ و١٩٣.
(١٢٨٤) صحيح البخاري ٢/ ١٩٣.
(١٢٨٥) قد: ساقط من ب د.،
(١٢٨٦) في صحيح البخاري ٤/ ١٣٧ (... أمام رسول الله ﷺ).
(١٢٨٧) صحيح البخاري ٥/ ٣٥. وروي في ٥/ ٣١ منسوبًا إلى "أبي الدرداء ﵁.
(١٢٨٨) من الناس: سقط من ب ج د.
(١٢٨٩) صحيح البخاري ٣/ ٢٣٢ و٤/ ٦٨.
(١٢٩٠) صحيح البخاري ٤/ ٢٠٣.
(١٢٩١) زيادة من صحيح البخاري يصح بها السياق.
(١٢٩٢) صحيح البخاري ٥/ ٧٩. وفي نسخة: بما شئت.
(١٢٩٣) أ: مستند.