يؤتى بشكر شيء منها [1] ، سيما مع الأعمال السيئة والأخلاق الغير المرضية؛ فتمسكوا ثانيا، بإلهام إلهي وتوفيق رباني إلى رحمة الله وعفوه وتوحيده- الذي هو أيضا من نعمه- فاستوجبوا بذلك الرحمة والرضوان، ونالوا العفو والغفران.
قوله [2] : «لا أصلي» من «أصليت» اللحم بالنار: إذا أحرقته. ويحتمل أن يكون من «صليت» اللحم: إذا شويته بمعنى انه لم يصل إليهم حرارة النار فضلا عن إحراقها إياهم. وصيغة «أدخلوا»، إما إفعال، فيكون أمرا للملائكة، أو مجرد، فيكون أمرا لأهل التوحيد.
الحديث الحادي والثلاثون [3]
بإسناده عن جعفر بن محمد بن عماره، عن ابيه، عن جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «من مات لا يشرك [4] بالله شيئا- أحسن أو أساء- دخل الجنة».
شرح:
قد مضى شرح هذا [5] ، [6] .
Page 59