ب «الأرض السابعة السفلى»؛ إذ كما أن حياة الحوت بالماء، كذلك بقاء الصورة بالمادة التي عبر عنها في حديث آخر، ب «الماء» [1] .
فتحرك العمود، هو ظهور الألوهية من موطن العبودية، ويقينه بأن لا موجود في الحقيقة سواه، وان الكل منه حيث ابتدأه؛
وتحرك العرش- أي: عرش الوحدانية- هو إثبات الواحد القهار؛
وتحرك الحوت، هو استهلاك الكل في نظر المهلل الموحد؛ إذ «الفناء» حركة في اصطلاح الإلهيين كما ان «الظهور» حركة. والله اعلم. وقد بسطنا الكلام في ذلك في كتابنا الأربعين [2] .
الحديث الحادي والعشرون [كلمة «لا إله الا الله» حصن الله]
بإسناده [3] عن أحمد بن عباس الطائي، قال: حدثني أبي في سنة ستين ومائتين قال: حدثني [4] علي بن موسى الرضا، سنة أربع وتسعين ومائة، قال: حدثني أبي موسى بن جعفر قال: حدثنى أبي جعفر بن محمد قال: حدثنى أبي محمد بن علي قال: حدثني أبي علي بن
Page 47