امرئ القيس (١)، قال ابن دريد في الوشاح، وسمي النابغة بقوله (٢):
رحلت في بني القين بن جسر ... فقد نبغت لنا منهم شؤون
وقال الأصمعي: يكنى أبا ثمامة. قال ابن عساكر: والمحفوظ أبو أمامة. وفي الوشاح لابن دريد: إنه يكنى أبا أمامة وأبا عقرب.
وأخرج ابن عساكر بسنده عن الشعبي قال: قال عمر بن الخطاب ﵁:
أشعر العرب النابغة، وأخرج من وجه آخر عن الشعبي عن ربعي بن خراش قال:
وفدنا الى عمر بن الخطاب فقال: من الذي يقول (٣):
حلفت فلم تترك لنفسك ريبة ... وليس وراء الله للمرء مذهب
فلست بمستبق أخا لا تلمّه ... على شعث أيّ الرّجال المهذّب؟
قالوا: النابغة! قال: فمن القائل:
إلّا سليمان إذ قال المليك له ... قم في البريّة فازجرها على فند
قالوا: النابغة! قال: فمن القائل (٤):
أتيتك عاريا خلقا ثيابي ... على وجل تظنّ بي الظّنون
فألفيت الأمانة لم تخنها ... كذلك كان نوح لا يخون (٥)
قالوا: النابغة. قال: فمن القائل:
_________
(١) الطبقات ص ٤٣.
(٢) انظر الخزانة ٢/ ٥ (السلفية).
(٣) انظر ديوانه ٥٧ وطبقات الشعراء ٤٧ و٥٠ والشعراء ١٢٤ والخزانة ٢/ ٦ السلفية.
(٤) الشعراء ١٠٩، واللسان ١٩/ ٢٧٢، والاغاني ١١/ ٤، والرواية:
(على خوف).
(٥) انظر ابن سلام ٥٠.
1 / 79