شغلت شواغل، والمفرد عادية. والولي: القرب. وتشعب، بفتح أوّله والعين المهملة، تصرف. وقيل: لا تجئ على القصد، بل تأتي غير مستقيمة. ويروى: (عن طلابك تشغب) باعجام العين، أي تخالف بك. قوله: (شاب الغراب) أي طال عليك الأمر حتى كان ما لا يكون، لأن شيب الغراب لا يكون. ويروى (شاب القذال) وهو آخر ما يشيب من الرأس. ولا عتابك: يعتب بالبناء للمفعول، أي لا يستقبل بعتبى ولا رجوع. تعاوروا: تداولوا، أي ضرب بعضهم بعضا، هذا مرة وهذا مرة. ويروى (ضبرا) بالمعجمة والموحدة، أي وثوبا (١). واشرع: أورد الطعن كما تشرع الدابة للشرب. والأسل، بفتحتين، الرماح. والقين: الحداد. قال السكرى: وكل صانع قين إلا الكاتب. وأظمى: أسمر. وعاتر، بالمهملة والفوقية وراء، شديد الاضطراب. ويروى (من كل أسمر ذابل). والذابل: ما جف بعض الجفاف، وفيه لين. وشانه: عابه. والراشي: الخوار الضعيف (٢). ومعلب، بالمهملة، أي مشدود بالعلباء، وهو عصب العنق. أي لم يشنه قصر فيه ولا شدّ لضعف فيه. وقوله: خرق، بكسر الخاء وسكون الراء، قال السكرى: ضربه مثلا فجعله في الرماح مثل الخرق في الرجال الذي يتخرق في الخير والمال. قال:
ويقال الخرق الذي يتصرّف في الأمور. وقال الجمحي: خرق: ماض من حديد.
وأغمض: ألطف وأرق. والشهاب: السراج. ولدن: أي ناعم، هكذا رواه سيبويه، والباء بمعنى في متعلقة به، أي لدن إذا هز، وإن كان صلبا إذا عجم.
ورواه السكري: لذ، وفسره باللذيذ. وقال المصنف في شواهده: أي مستلذ عند الهز للينه. قال: والباء متعلقة بيعسل، ويعسل بالمهملتين أي يضطرب اضطراب الثعلب في عسلانه. وقال المصنف: العسلان: الاضطراب، وهو في الأصل سير سريع في اضطراب. وقال أبو عبيدة: يقال في الذئب عاسل، ومتنه: ظهره. قال ابن يسعون: شبهه بمتن الثعلب لما وصفه بالعسلان، وهو جريه الذي يضطرب فيه متنه. قال: ويحتمل أن يريد ثعلب الرمح، وهو طرفه الداخل في السنان، أي يضطرب وسطه كما يضطرب طرفه لاعتداله واستوائه. قال: ويجوز أن يكون نبه
_________
(١) في الخزانة ١/ ٤٧٤ (ضبرا). وفسر الضبر بأنه الوثب.
(٢) ويقال ذلك للناقة اذا كانت ضعيفة الظهر.
1 / 18