186

Sharh Fasih

شرح الفصيح لابن هشام اللخمي

Investigator

د. مهدي عبيد جاسم

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٨ م

Genres

قوله: (وهي الطنفسة والطنفسة) قال الشارح: الطنفسة: النمرقة فوق الرحل، وقيل: هي الوسادة، وجمعها طنافس، يقال: طنفسة ونمرقة، ووسادة وإسادة، بمعنى واحد، وقيل: الطنافس البسط كلها، وقيل: هي ضرب من البسط، وفيها أربع لغات: حكى منها أبو العباس لغتين، وحكى ابن الأعرابي: طنفسة، بكسر الطاء وفتح الفاء، وطنفسة بضم الطاء والفاء، فتأتي أربعًا، كما قدمنا، ووزن طنفسة، بكسر الطاء وفتح الفاء: فنعلة، والنون [زائدة] فيها للإلحاق، وهي ملحقة بضفدعة، ووزن طنفسة بفتح الطاء والفاء: فنعلة، وهي أيضًا ملحقة كحرملة، ووزن طنفسة بكسر الطاء والفاء: فنعلة وهي ملحقة بضفدعة على اللغة الأخرى، ووزن طنفسة، بضم الطاء: فنعلة ملحقة بعرفطة. قوله: (وهي القلنسوة، بفتح القاف والواو والقلنسية، بضم القاف وبالياء) قال الشارح: وهي التي تقول لها العامة: الشاشية، وفيها لغات يقال لها: قلنسوة وقلنسية وقلنساة فإن صغرت قلنساة قلت: قلنسية، وإن جمعته قلت: قلاسي، قال العجير السلولي: (إذا ما القلاسي والعمائم خنست ... ففيهن عن صلع الرجال حسور) وذكر الطوسي عن أبي عمرو: قلسوة، وتجمع على قلس، وهو

1 / 236