- ١ - الْمَعْنى يَقُول هما وَإِن كَانَ قد ميز بَينهمَا يتقابلان وكل وَاحِد مِنْهُمَا قد أحسن الْأَدَب مَعَ صَاحبه وَذكر الْأَدَب فَقَالَ إِذا صعدت يُرِيد إِذا صعدت إِلَى أَحدهمَا فَجَلَست عَلَيْهِ مَال الآخر هَيْبَة حِين هجرته
٣ - الْمَعْنى يُرِيد أَنه يبصر أمرا عجبا من شأنيهما ويروى فعلَيْهِمَا يُرِيد إِذا كَانَ مَا لَا عقل لَهُ وَلَا حس يهابك فَكيف بِمن لَهُ عقل وفطنة لَا يخَاف على نَفسه
٣٠
- ٢ - الْمَعْنى يُرِيد أَن السَّحَاب أمسك عَن الانسكاب لِئَلَّا يخجل من جوده لتَقْصِيره عَنهُ
٣١
- ١ - الْمَعْنى يُرِيد أَن قرب الْأَمِير مِنْهُ يُغْنِيه عَن كل طيب وَبِه بنى الله المعالى كَمَا بكم يَا آل مُحَمَّد يغْفر الذُّنُوب لِأَن مُحَمَّدًا
يَوْم الْقِيَامَة هُوَ الشَّفِيع المشفع يشفع فى أهل الْكَبَائِر من أمته