114

Sharh Alfiyya

شرح ابن الناظم على ألفية ابن مالك

Investigator

محمد باسل عيون السود

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

Genres

إن وأخواتها ١٧٤ - لإن أن ليت لكن لعل ... كأن عكس ما لكان من عمل ١٧٥ - كإن زيدًا عالم بأني ... كفء ولكن ابنه ذو ضفن ١٧٦ - وراع ذا الترتيب إلا في الذي ... كليت فيها أو هنا غير البذي من الحروف ما استحق أن يجري في العمل مجرى (كان) وهي: إن وأن وليت ولكن ولعل وكأن. فإن: لتوكيد الحكم، ونفي الشك فيه، أو الإنكار له، وأن مثلها، إلا في كونها، وما بعدها في تأويل المصدر. و(ليت) للتمني، وهو: طلب ما لا طمع في وقوعه، كقولك: ليت زيدًا حي، وليت الشباب يعود. و(لكن) للاستدراك، وهو تعقيب الكلام برفع ما يتوهم عدم ثبوته أو نفيه، كقولك: ما زيد شجاعًا ولكنه كريم، فإنك لما نفيت الشجاعة عنه أوهم ذلك نفي الكرم، لأنهما كالمتضايفين، فلما أردت رفع هذا الإيهام؛ عقبت الكلام بـ (لكن) مع [٦٢] // مصحوبها و(لعل) للترجي والطمع، وقد ترد إشفاقًا، كقوله تعالى: (فعلك باخع نفسك على آثارهم) [الكهف /٦]. و(كأن) للتشبيه، وعند النحويين أن قولك كأن زيدًا أسد، أصله: إن زيدًا كالأسد، ثم قدمت الكاف ففتحت الهمزة من (أن) فصارا حرفًا واحدًا يفيد التشبيه، والتوكيد.

1 / 116