يجيء إلي عبر الماء في الحاره،
يجيء إلي من أعماق بحر شمسه الخضراء
تنث على شراع السندباد أزاهر الشفق.
وكنت أصيح من أرقي
ومن مرضي: «أريد الماء!»
كأني وسط هذا الكون حيث يسوطني العطش
نواة حولها ارتجف العصير الحلو في ثمره
ويحرقها صداها.
وانتظرت: سيغسل الغبش
صداي، يحيلني شجره
Unknown page