وتركت لي شفقا من الزهرات جمعها إناء ...
باريس، 18 / 3 / 1963 (3) ليلة في العراق
وألهب كل ألواح الزجاج الزرق في الظلماء
فنور غرفتي، إيماض برق ثم رش مدارج الأفق
نثار من حطام الرعد فارتعشت له الأصداء
وحف، على الدجى، غاب من الأمطار والأزهار والورق،
وكنت أصيح من أرقي
ومن مرضي: «أريد الماء!»
وتخنق صوتي الظمآن وهوهة الدجى والماء.
ويعول من بعيد بوق سياره
Unknown page