خوخ وأعناب ورمان ... وتمتلئ الجرار
عند الغروب، هو الخريف ونحن نسمر حول نار.
وكمستفيق في العراء
من حلمه: هو شهريار وتلمس الكف الخواء
ذهب التراب ... ورن في الليل النباح أو العواء،
عانقت كفك باليدين: «إلى اللقاء!» «إلى اللقاء!»
وذهبت فانسحب الضياء.
لو صح وعدك يا صديقه،
لو صح وعدك. آه لانبعثت وفيقه
من قبرها، ولعاد عمري في السنين إلى الوراء.
Unknown page