رنين المعول الحجري في المرتج من نبضي
يدمر في خيالي صورة الأرض
ويهدم برج بابل، يقلع الأبواب، يخلع كل آجره
ويحرق من جنائنها المعلقة الذي فيها
فلا ماء ولا ظل ولا زهره
وينبذني طريدا عند كهف ليس تحمي بابه صخره
ولا تدمي سواد الليل نار فيه يحييني وأحييها.
تعالي يا كواسر يا أسود ويا نمور ومزقي الإنسان
إذا أخذته رجفة ما يبث الليل من رعب
فضجي بالزئير وزلزلي قبره
Unknown page