وعينا كلما زرع الغروب حدائق الديجور
بأنجمها الصبايا شد من حملاقها الشفق
على الأفق البعيد لعل خفقا من شراع أو سنا مصباع
على اللجج الضواري لاح.
فآه لو كبنلوب الحزينة زوجتي تترقب الأنسام
لعل جناح طياره
كمحراث من الفولاذ، شقق بينها الأثلام
ليزرع، ثم، أزهاره.
ألا تبا لحب هذه الآلام من عقباه!
كأن شفاهنا، حين التقت، رسمت من القبل
Unknown page