85

Shadharat Min Kutub Mafquda

شذرات من كتب مفقودة في التاريخ

Publisher

دار الغرب الإسلامي-بيروت

Publisher Location

لبنان ص.ب

وهو وإليها من قبل المصريين قام مقامه أبنه أبو محمد الحسن واستولى على دمشق، فنفذ إليه المستنصر خادمًا في سنة أربعين وأربعمائة، فقبض عليه ونفذ به إلى مصر، ثم ﵁، فاستولى على أمور الدولة هنالك، ثم أراد أن يزيل أمرهم فقتلوه في سنة ست وستين وأربعمائة. - ١٠ - (١) وأقلع السلطان (٢) حلب وقلعتها مملوكه آق سنقر ولقبه قسيم الدولة، وذك في سنة تسع وسبعين وأربعمائة فأحسن السيرة، وظهر منه عدل لم يعرف بمثله، واستغلها في كل يوم ألفًا وخمسمائة دينار، ولم يزل بها حتى قتله تاج الدولة تتش بن ألب أرسلان في سنةسبع وثمانين وأربعمائة. - ١١ - (٣) لما أستوزر عز الدولة بختيار بن بويه ابن بقية بعد أن كان يتولى أمر المطبخ قال الناس: من الغضارة إلى الوزارة، وستر كرمُهُ عيوبَهُ، وخَلَعَ في عشرين يومًا عشرين ألف خلعة. - ١٢ - (٤) نظام الملك أبو علي الحسن بن علي بن إسحاق الطوسي: وزر للسلطان ألب أرسلان ولولده السلطان ملك شاه تسعًا وعشرين سنة، قتل بالقرب من نهاوند في الليلة الحادية عشرة من شهر رمظان سنة خمس وثمانين وأربعمائة، وعمره ست وسبعون سنة وعشرة أشهر وتسعة عشر يومًا، أغتاله أحد الباطنية وقد فرغ من فطوره. وقيل أن السلطان ملك شاه ولف عليه من قتله لأنه سئم طول عمره، ومات

(١) بغية الطلب ٣: ٢٦٩ وسويم: ٩٩ - ١٠٠. (٢) يريد السلطان ملكشاه. (٣) وفيات الأعيان ٥: ١٩. (٤) بغية الطلب ٤: ٢٩٩ وسويم: ٩١ - ٩٢.

1 / 89