من رأسه. فقال له معاذ: يا أبا سعيد، وأنت لم تسمع هذا من عُبيدالله؟ فنظر [ص ٩١] إليَّ يحيى وغمزني، أي لا يبصر الحديث (يعني معاذًا).
واتفقوا على ضعفه (^١). ويظهر أنه صدوق في الأصل، إلا أنه كثير الغلط. قال محمد بن عبد الله بن نُمير: ضعيف، يُخطئ في حديثه كله.
٢٠٦ - علي بن عبد الله ابن المديني (^٢):
قال: ما نظرت في كتاب شيخ، فاحتجت إلى السؤال به عن غيري.
٢٠٧ - عمّار بن سيف (^٣):
أثنوا عليه في دينه، وأما حديثه فقال (^٤) ابن معين مرة: ثقة. ومرة: ليس حديثه بشيء. وقال البخاري: لا يتابع، منكر الحديث، ذاهب. وقال أبو حاتم: كان شيخًا صالحًا، وكان ضعيف الحديث، منكر الحديث.
وضعفه أبو زُرعة والبزار وغيرهما. وقال أبو داود: كان مغفلًا. وقال الدارقطني: متروك. وقال أبو نعيم الأصبهاني: روى المناكير، لا شيء. وقال الحاكم: روى عن إسماعيل بن أبي خالد والثوريّ المناكير.
ومع هذا كله قال العِجْلي: ثقة ثبت متعبد ...
وذكروا له حديثه عن عاصم الأحول عن أبي عثمان [عن] جرير بن عبد الله البَجَلي: «تُبنى مدينة بين دجلة ودُجيل» الحديث.